دبي، 23 مارس 2016: بالتزامن مع المبادرة العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعلنت دبي القابضة عن تخصيص 50 مليون درهم بشكل سنوي لدعم مشاريع الابتكار وبحوث المستقبل من خلال مؤسسة دبي لمتحف المستقبل. جاء ذلك بالتنسيق مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة الذي منح دبي القابضة "علامة دبي للوقف" ضمن مجال وقف الابتكار.
وقال أحمد بن بيات الرئيس التنفيذي لدبي القابضة: " المبادرة العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تعتبر خطوة رائدة في فتح آفاق جديدة لتنمية المجتمعات. ونحن في دبي القابضة نؤمن بدورنا كمؤسسة تجارية في المشاركة المجتمعية والمساهمة في عملية التنمية لمجالات غير تجارية، وهذا الدور الذي نتطلع لترسيخه في القطاع الخاص.". وأضاف بن بيات: "سنعمل على دعم مشاريع ومبادرات الابتكار وبحوث المستقبل من خلال مؤسسة دبي لمتحف المستقبل، من خلال وقف تمويلي بقيمة 50 مليون درهم من عوائدنا بشكل سنوي، وسيساهم هذا الوقف في استشراف المستقبل وتعزيز استعداد المجتمعات للتطورات المستقبلية ووضع خطط استباقية للاستفادة من الفرص القادمة".
وأعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة عن منح دبي القابضة علامة دبي للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لإتاحة الفرصة لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص للمشاركة في خدمة المجتمع عن طريق الوقف المبتكر لجزء من أصولها لصالح حاجات تنموية لخدمة المجتمع.
وكان صاحب السمو قد أطلق أول وقف استشاري هو مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، أحد مبادرات محمد بن راشد العالمية. وهو مؤسسة استشارية ستعمل على الإشراف على أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف تتضمن نظاما تشريعيا وحياً للأوقاف ومنتجات وخدمات وقفية. وستعمل المؤسسة الجديدة على تنفيذ استراتيجية دبي للأوقاف والهبات وتحقيق رؤيتها العالمية في هذا المجال من خلال تحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لتلبية الحاجات الاجتماعية للشعوب. وسيقدم المركز خدماته للأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية بلا مقابل لتحويل الوقف لأحد أهم محفزات التنمية في العالم العربي. ويعمل المركز على تقديم الاستشارة الوقفية حسب أفضل الممارسات العالمية، وتقديم الاستشارة في خيارات الأوقاف والهبات لتعزيز الأثر الاجتماعي لما فيه صالح الشعوب العربية. كما يعمل المركز على إدارة المعرفة في مجال الأوقاف والهبات من خلال إجراء البحوث والدراسات وتنظيم المؤتمرات وورش العمل وعقد الشراكات، بالإضافة إلى بناء القدرات ورفع الكفاءة للعاملين في هذا المجال.