الأخبار

محمد بن راشد: الوقف المبتكر أداة تنموية للمجتمعات ونريد من الجميع أن يكونوا جزءً منها

21 أبريل, 2016

محمد بن راشد: الوقف المبتكر أداة تنموية للمجتمعات ونريد من الجميع أن يكونوا جزءً منها

اطلع على نتائج الشهر الأول من إطلاق مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة

محمد بن راشد: الوقف المبتكر أداة تنموية للمجتمعات ونريد من الجميع أن يكونوا جزءً منها

6.3 مليار درهم القيمة الموازية لأصول الوقف المبتكر في الوقف التقليدي خلال شهر واحد من إطلاق المركز
503مليون درهم عوائد سنويةللوقف المبتكر لتنمية المجتمع
اقبال كبير من التجار والمؤسسات للحصول على علامة دبي للوقف
عوائد الوقف المبتكر تدعم التعليموالصحةوالحملاتالمجتمعيةوالابتكاروبحوثالمستقبلوالبحوث الطبية ومشاريعالشبابوزواجالشبابونشرالقراءةوالتدريبوالمعرفةوبناءالكفاءاتوغيرهامنالمجالاتالتنموية

دبي، 22 أبريل 2016: قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن الوقف المبتكر يعتبر أداة تنموية تسهم في تعزيز الاقتصاد والتنمية الاجتماعية في المجتمعات. وأضاف صاحب السمو: "نريد لمجتمعاتنا أن تبتكر حلولاً تنموية لصنع مستقبل أفضل وأسعد للشعوب. خلال شهر واحد من إطلاق الرؤية العالمية للوقف أثبت مفهوم الوقف المبتكرالذي تم تصميمه لدعم هذه الرؤية أنه قادر على تقديم الكثير للمجتمعات. فإعادة إحياء الوقف لا تقتصر على تبني الوقف التقليدي الذي قد لا يكون متاحاً للجميع، بل يجب أن نبتكر لنعيد لهذه الأداة التنموية أثرها المجتمعي. مفهوم الوقف المبتكر الذي أطلقناه قبل شهر أثبت قدرته على تخطي حدود الوقف التقليدي من خلال مشاركة أوسع لا تقتصر على أصحاب الثروات الكبيرة، بل هو أداة مبتكرة تتيح المشاركة للجميع. الوقف أصبح متاحاً لجميع المؤسسات من خلال الوقف المبتكر."
جاء ذلك خلال اطلاع سموه على النتائج التي حققها مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، أحد مبادرات محمد بن راشد العالمية، خلال شهر واحد من إطلاقه. وأشاد سموه بما حققه المركز خلال شهره الأول من خلال نشر مفهوم الوقف المبتكر الذي حقق عوائد تقدر قيمتها ب503 مليون درهم، أي ما يوازي أصولاً بقيمة 6.3 مليار درهم في الوقف التقليدي. ووجه صاحب السمو المركز بمواصلة العمل في تلقي طلبات الوقف المبتكر من التجار والمؤسسات مهما كان حجمها لتعزيز الوقف كأداة تنموية للمجتمع.
وقال معالي محمد القرقاوي أمين عام مبادرات محمد بن راشد العالمية : "حين أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة وضع هدفاً واضحاً وهو إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وخلال شهر واحد حقق المركز وهو العضو رقم 30 في مبادرات محمد بن راشد العالمية دعماً تنموياً مؤثراً ساهمت به مؤسسات كبيرة ومتوسطة وصغيرة. إن الوقف المبتكر الذي أطلقه صاحب السمو فتح آفاقاً واسعة لجميع المؤسسات مهما كان حجمها في أن تكون جزءً من تنمية المجتمع. ففي شهر واحد ساهمت المؤسسات المشاركة في عدة مجالات شملت التعليم والصحة والحملات المجتمعية ودعم الابتكار وبحوث المستقبل والبحوث الطبية ومشاريع الشباب والمشاريع الناشئة وصيانة المدارس ودعم زواج الشباب ونشر القراءة والتدريب والمعرفة وبناء الكفاءات وغيرها من المجالات التنموية".
ويعمل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على مساعدة المؤسسات الحكومية والخاصة بكافة أحجامها على تبني مفهوم الوقف المبتكر ويمنحها علامة دبي للوقف التي تأتي ضمن المشاريع المبتكرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ضمن الرؤية العالمية للوقف، وهي تمثل أحد الأدوار التحفيزية للمشاركة المجتمعية لإتاحةالفرصةلمؤسساتالقطاعين الحكومي والخاصللمشاركةفيخدمةالمجتمععنطريقالوقف المبتكر لجزء من أصولها لصالح حاجات تنموية مجتمعية.
وكان صاحب السمو قد أطلق أول وقف استشاري من خلالمركزمحمدبنراشدالعالميلاستشارات الوقف والهبة، أحد مبادرات محمد بن راشد العالمية. وهومؤسسةاستشاريةستعمل على الإشرافعلىأكبرمبادرةعالميةلإحياءالوقفتتضمننظاماتشريعياوحياًللأوقافومنتجاتوخدماتوقفية. وتعمل المؤسسة الجديدة على تنفيذ استراتيجية دبي للأوقاف والهبات وتحقيق رؤيتها العالمية في هذا المجال من خلالتحفيزوتمكينالأوقافوالهباتلتلبيةالحاجاتالاجتماعيةللشعوب. ويقدمالمركزخدماتهللأفرادوالمؤسساتالمحليةوالإقليميةوالعالميةبلامقابللتحويل الوقف لأحد أهم محفزات التنمية في العالم. ويعمل المركز علىتقديمالاستشارةالوقفية حسبأفضلالممارساتالعالمية، وتقديمالاستشارةفيخياراتالأوقافوالهباتلتعزيزالأثرالاجتماعي لما فيه صالح المجتمعات. كما يعمل المركز على إدارةالمعرفةفيمجالالأوقافوالهباتمنخلالإجراءالبحوثوالدراساتوتنظيمالمؤتمراتوورشالعملوعقدالشراكات، بالإضافة إلى بناء القدرات ورفع الكفاءة للعاملين في هذا المجال.
وتتكون رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات والتي تهدف إلى إعادة إحياء الوقف وتحويل دبي إلى مركزعالميلتحفيزوتمكينالأوقافوالهباتلخدمةالإنسانية من ثمانية ممكنات تشمل استراتيجية شاملة، وبيئة تشريعية واضحة، واستشارات فاعلة، وتبني أفضلالممارساتالعالميةفيإنشاءوإدارةمؤسساتالأوقافوالهبات، وتعظيم الأثر الاجتماعي من خلال الفرص المبتكرة، ورصد الحاجات الملحة للأوقاف والهبات، وتحفيز الوقف والهبة وتمكين التمويل الجماعي. وتعمل هذه الممكنات الثمانية بشكل متكامل لتحقيق الرؤية العالمية لدبي في هذا المجال. وتدعم هذه الممكنات أربعة محاور استراتيجية يتناول الأول منها تحويل دبي إلى محفزرئيسلخدمةالمجتمعمنخلالالأوقافوالهبات. ويتناول المحور الاستراتيجي الثاني تحويل دبي إلى ممكنإقليميلتلبيةالحاجاتالاجتماعيةفي العالم العربي منخلالالأوقافوالهبات. أما المحور الثالث فيتناول تحويل دبي إلى مصدرلأفضلالممارساتالعالميةللأوقافوالهبات، ويتناول المحور الرابع تحويل دبي إلى مركزعالميلبحوثوخبراتالأوقافوالهبات.
ويتبنى المركز نظام دبي لرصد حاجات الأوقاف والهبات في العالم العربي وهونظامابتكره المركزلرصدأبرزالحاجاتالتييمكنتلبيتهامنخلالالأوقافأوالهباتفيالعالمالعربي. ويعملالنظاموفقآليةمتكاملةتضمنالاستفادةمنأبرزالتقاريرالعالميةلبناءخارطة حراريةتحددأبرزالحاجاتفيكلدولة. ويتمتحديثبياناتالنظامبصورةدورية. ويقوممركزمحمدبنراشدالعالميللأوقافوالهباتبتقديمالاستشارةفيهذاالمجالللأفرادالمعنيينوالمؤسساتالمحليةوالإقليميةوالعالميةالمعنية.
كما عمل المركز على تصميم دليليجمعأفضلالممارساتالعالميةمعالأمثلةالتطبيقية من مختلف التجارب العالميةفيإنشاءوإدارةمؤسساتالأوقافوالهبات. ويوضحالدليلالطريقةالمثلىلصياغةالخططالاستراتيجيةللمؤسسات التي تعمل في مجال الوقفتبعاًلمدخلاتالقائمينعليها. كمايوضحخياراتالهياكلالتنظيمية،والإطارالعاملتحديدأولوياتالمشاريعلتعظيمالأثرالاجتماعي،وإدارةالاستثمار،ومؤشراتالأداء،بالإضافةإلىعملياتالتطوير. ويقوم المركز بتقديم الاستشارة اللازمة في هذا المجال للمؤسسات المزمع إنشاؤها أو تلك القائمة التي ترغب بتطوير أعمالها.


-انتهى-