الأخبار

أونلي روزز من علي بن هندي للاستثمار تطلق وقف رعاية الأيتام

20 أبريل, 2016

أونلي روزز من علي بن هندي للاستثمار تطلق وقف رعاية الأيتام

نالت علامة دبي للوقف ضمن مبادرة محمد بن راشد العالمية للوقف

أونلي روزز من علي بن هندي للاستثمار تطلق وقف رعاية الأيتام
الوقف المبتكر الذي أطلقه محمد بن راشد يعيد إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات

دبي، أبريل 2016: أعلنت مؤسسة علي بن هندي للاستثمار عن طريق مؤسستها التابعة (أونلي روزز) عن إطلاق وقف رعاية الأيتام من خلال وقف نسبة من أرباحها لصالح دعم الجمعيات الخيرية التي تقدم برامج الرعاية المختلفة للأيتام. ويأتي ذلك تفاعلاً من مؤسسة علي بن هندي للاستثمار عن طريق مؤسستها التابعة (أونلي روزز) مع الرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لإعادة إحياء الوقف بصورة مبتكرة. ويعمل مفهوم وقف رعاية الأيتام الذي تقدمه مؤسسة علي بن هندي للاستثمار عن طريق مؤسستها التابعة (أونلي روزز) بالتنسيق مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على تعزيز الوقف من خلال صورة مبتكرة لأنشطته ومشاريعه وعدم حصرها في الأطر التقليدية.

وبناءً على هذه المبادرة، حصلت مؤسسة علي بن هندي للاستثمار عن طريق مؤسستها التابعة (أونلي روزز) على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، أحد مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقديراً لمساهمتها المجتمعية كنموذج يحتذى به لمؤسسات القطاع الخاص.

وقال خليفة بن هندي مدير تطوير الأعمال في مؤسسة علي بن هندي للاستثمار: "نحن كمؤسسة ندعم المجتمع وندعم الابتكار في تنمية المجتمعات، ولهذا فإننا نعتبر مفهوم الوقف المبتكر التي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أداة تنموية مهمة في الوقت الحالي في تنمية المجتمعات. هناك دور كبير يجب أن تلعبه مؤسسات القطاع الخاص سواء في التنمية الاجتماعية أو التنمية الاقتصادية في المجتمعات. إننا من خلال الوقف المبتكر في وقف رعاية الأيتام نعمل على دعم إحدى الحاجات المجتمعية الضرورية".

وأضاف بن هندي: " الوقف المبتكر متاح للجميع وأعتقد أن هذه هي الفكرة الجوهرية التي قدمها صاحب السمو للقطاع الخاص وللأفراد، فالوقف المبتكر لا يعرف الحدود ويمكن لأي مؤسسة خاصة أن تبتكر آلية مبنية على مفهوم الوقف. إن علامة دبي للوقف التي أطلقها صاحب السمو والتي حصلنا عليها من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة ستكون حافزاً كبيراً لنا لدعم المجتمع الذي نمارس فيها أعمالنا".

وقال الدكتور حمد الحمادي الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: "الوقف المبتكر في الرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد فتح باباً واسعاً في تنمية المجتمعات مما يعيد لهذه الأداة التنموية المهمة دورها الحقيقي في تنمية المجتمعات. إن الوقف المبتكر الذي يتبناه مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة يعمل على توفير فرص غير محدودة لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وهذا يعمل على تغيير النظرة الضيقة للوقف وأساليبه، ومن هنا تبرز أهمية المساهمة المجتمعية للقطاعين الحكومي والخاص الذي يمكن أن يبتكر مبادرات تعمل على دعم التنمية في المجتمعات وتلبية الحاجات الاجتماعية المختلفة. نحن نؤمن أن المساهمة المجتمعية عن طريق الوقف المبتكر لا حدود لها ويمكن أن تشارك فيها المؤسسات الحكومية والخاصة لخدمة المجتمع مهما كان حجمها. و مؤسسة علي بن هندي للاستثمار عن طريق مؤسستها التابعة (أونلي روزز) أصبحت شريكاً في المساهمة المجتمعية عن طريق الوقف المبتكر، وستعمل علامة دبي للوقف التي أطلقها صاحب السمو والتي حصلت عليها مؤسسة علي بن هندي للاستثمار عن طريق مؤسستها التابعة (أونلي روزز) من المركز على إبراز الدور المجتمعي المهم الذي تقوم به".

وذكر أمين عام المركز أن الموقع الالكتروني (www.MBRgcec.ae) جاهز لتلقى كافة استفسارات الأفراد المهتمين والمؤسسات الراغبة في الحصول على علامة دبي للوقف. ويعمل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على توفير الاستشارة اللازمة للمؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز مساهمتها المجتمعية وتفعيلها من خلال علامة دبي للوقف مما يساعد على بناء طيف من الخدمات المجتمعية التي تتناول أهم الوسائل في المشاركة المجتمعية الفاعلة للمؤسسات.

وتأتي علامة دبي للوقف ضمن المشاريع المبتكرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ضمن لبرؤية العالمية للوقف، وهي تمثل أحد الأدوار التحفيزية للمشاركة المجتمعية لإتاحة الفرصة لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص للمشاركة في خدمة المجتمع عن طريق الوقف المبتكر لجزء من أصولها لصالح حاجات تنموية مجتمعية.

وكان صاحب السمو قد أطلق أول وقف استشاري هو مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، أحد مبادرات محمد بن راشد العالمية. وهو مؤسسة استشارية ستعمل على الإشراف على أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف تتضمن نظاما تشريعيا وحياً للأوقاف ومنتجات وخدمات وقفية. وستعمل المؤسسة الجديدة على تنفيذ استراتيجية دبي للأوقاف والهبات وتحقيق رؤيتها العالمية في هذا المجال من خلال تحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لتلبية الحاجات الاجتماعية للشعوب. وسيقدم المركز خدماته للأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية بلا مقابل لتحويل الوقف لأحد أهم محفزات التنمية في العالم العربي. ويعمل المركز على تقديم الاستشارة الوقفية حسب أفضل الممارسات العالمية، وتقديم الاستشارة في خيارات الأوقاف والهبات لتعزيز الأثر الاجتماعي لما فيه صالح الشعوب العربية. كما يعمل المركز على إدارة المعرفة في مجال الأوقاف والهبات من خلال إجراء البحوث والدراسات وتنظيم المؤتمرات وورش العمل وعقد الشراكات، بالإضافة إلى بناء القدرات ورفع الكفاءة للعاملين في هذا المجال.

وتتكون رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات والتي تهدف إلى إعادة إحياء الوقف وتحويل دبي إلى مركز عالمي لتحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لخدمة الإنسانية من ثمانية ممكنات تشمل استراتيجية شاملة، وبيئة تشريعية واضحة، واستشارات فاعلة، وتبني أفضل الممارسات العالمية في إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات، وتعظيم الأثر الاجتماعي من خلال الفرص المبتكرة، ورصد الحاجات الملحة للأوقاف والهبات، وتحفيز الوقف والهبة وتمكين التمويل الجماعي. وتعمل هذه الممكنات الثمانية بشكل متكامل لتحقيق الرؤية العالمية لدبي في هذا المجال. وتدعم هذه الممكنات أربعة محاور استراتيجية يتناول الأول منها تحويل دبي إلى محفز رئيس لخدمة المجتمع من خلال الأوقاف والهبات. ويتناول المحور الاستراتيجي الثاني تحويل دبي إلى ممكن إقليمي لتلبية الحاجات الاجتماعية في العالم العربي من خلال الأوقاف والهبات. أما المحور الثالث فيتناول تحويل دبي إلى مصدر لأفضل الممارسات العالمية للأوقاف والهبات، ويتناول المحور الرابع تحويل دبي إلى مركز عالمي لبحوث وخبرات الأوقاف والهبات.  

ويتبنى المركز نظام دبي لرصد حاجات الأوقاف والهبات في العالم العربي وهو نظام ابتكره المركز لرصد أبرز الحاجات التي يمكن تلبيتها من خلال الأوقاف أو الهبات في العالم العربي. ويعمل النظام وفق آلية متكاملة تضمن الاستفادة من أبرز التقارير العالمية لبناء خارطة حرارية تحدد أبرز الحاجات في كل دولة. ويتم تحديث بيانات النظام بصورة دورية. ويقوم مركز محمد بن راشد العالمي للأوقاف والهبات بتقديم الاستشارة في هذا المجال للأفراد المعنيين والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية المعنية.

كما عمل المركز على تصميم دليل يجمع أفضل الممارسات العالمية مع الأمثلة التطبيقية من مختلف التجارب العالمية في إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات. ويوضح الدليل الطريقة المثلى لصياغة الخطط الاستراتيجية للمؤسسات التي تعمل في مجال الوقف تبعاً لمدخلات القائمين عليها. كما يوضح خيارات الهياكل التنظيمية، والإطار العام لتحديد أولويات المشاريع لتعظيم الأثر الاجتماعي، وإدارة الاستثمار، ومؤشرات الأداء، بالإضافة إلى عمليات التطوير. ويقوم المركز بتقديم الاستشارة اللازمة في هذا المجال للمؤسسات المزمع إنشاؤها أو تلك القائمة التي ترغب بتطوير أعمالها.


-انتهى-