الأخبار

معهد ساكسون يُشارك في وقف الضمان الاجتماعي مع هيئة تنمية المجتمع

14 نوفمبر, 2017

معهد ساكسون يُشارك في وقف الضمان الاجتماعي مع هيئة تنمية المجتمع

بالتعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، أعلنت هيئة تنمية المجتمع بدبي عن انضمام معهد ساكسون إلى وقف الضمان الاجتماعي الذي كانت الهيئة قد أطلقته تعزيزاً للحياة الاجتماعية في دبي. وبناءً على ذلك سيقوم معهد ساكسون ( جزء من مجموعة بيت المؤهلات البريطانية ) بتقديم باقة من الخدمات التأهيلية والخدمية لأصحاب الهمم في الدولة من خلال هيئة تنمية المجتمع بهدف زيادة نسبة التوظيف الدامج. ويأتي ذلك تزامناً مع قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- بإعلان عام 2017 عاماً للخير، والرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات.

وتبعاً لذلك حصل معهد ساكسون على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، أحد مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقديراً لمساهمتها المجتمعية كنموذج يحتذى به في القطاع الخاص. تأتي هذه الخدمة المجتمعية المستدامة تبعاً لمفهوم الوقف المبتكر بالتنسيق مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، حيث يتيح مفهوم الوقف المبتكر ابتكار أنواع مختلفة للوقف كأداة تنموية من خلال الخدمات والمنتجات وغيرها وعدم اقتصار ذلك على الأصول العقارية كما هو الحال في الوقف التقليدي.

وقال أحمد عبد الكريم جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع: " تحقق المبادرات الوقفية المبتكرة بالتعاون مع مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف والهبة نجاحاً ملموساً ضمن منظومة الضمان الاجتماعي، حيث نعمل على استقطاب الجهات والأفراد لدعم المشاريع المجتمعية، وذلك عن طريق الوقف المبتكر للضمان الاجتماعي الذي أطلقناه معاً، حيث تساهم الخدمات الوقفية المبتكرة في دعم عملنا لتعزيز التلاحم بين كافة فئات المجتمع، وحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً. ونتعاون اليوم مع معهد ساكسون في تقديم باقة من الخدمات التأهيلية المميزة والخدمية لأصحاب الهمم في دولة الإمارات." وأضاف جلفار: "تقوم هيئة تنمية المجتمع بدور بارز في دعم أصحاب الهمم، ومن خلال هذا الوقف نركز على الجانب المعرفي والتدريبي لتعزيز مشاركة أصحاب الهمم في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم في قوة العمل"

وأضاف هشام الصغبيني الرئيس التنفيذي لمعهد ساكسون: “يفخر المعهد بأن يكون شريكا فعليا في خدمة أصحاب الهمم في دولة الإمارات، فدائما ما نبحث عن أفضل السبل لخدمة المجتمع بصورة مبتكرة، والتي جاءت بالفعل عن طريق وقف الضمان الاجتماعي مع هيئة تنمية المجتمع ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة ، ولن نتوقف عند هذه الخطوة بل نطمح لمزيد من المبادرات الأخرى لخدمة كافة فئات المجتمع، وهذا ينطلق من إيماننا بأهمية إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة –حفظه الله- بتسمية عام 2017 عاماً للخير، وتعزيزنا للرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي".

الدكتور حمد الحمادي الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة أكد على أهمية مشاركة معهد ساكسون في المبادرة الوقفية لدعم الضمان الاجتماعي قائًلا: " المجال مفتوح أمام كافة المؤسسات الحكومية والخاصة في ابتكار مبادرات وقفية لخدمة المجتمع المحلي، فنحن في مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف والهبة نعمل على تعزيز المساهمات المجتمعية بالوقف المبتكر الذي حقق نتائج ملفتة من أن أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. ونعمل جنبا إلى جنب مع كافة المؤسسات لتعزيز استفادة المجتمع من القطاع الخاص. واليوم نثمن انضمام معهد ساكسون لوقف الضمان الاجتماعي الذي أطلقناه مع هيئة تنمية المجتمع. ونجدد الدعوة إلى جميع مؤسسات القطاع الخاص للمشاركة في الوقف المبتكر لتعزيز مساهماتها المجتمعية ".

وذكر أمين عام المركز أن الموقع الالكتروني (www.MBRgcec.ae) جاهز لتلقى كافة استفسارات الأفراد المهتمين والمؤسسات الراغبة في الحصول على علامة دبي للوقف. ويعمل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على توفير الاستشارة اللازمة للمؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز مساهمتها المجتمعية وتفعيلها من خلال علامة دبي للوقف مما يساعد على بناء طيف من الخدمات المجتمعية التي تتناول أهم الوسائل في المشاركة المجتمعية الفاعلة للمؤسسات.

وتأتي علامة دبي للوقف ضمن المشاريع المبتكرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ضمن الرؤية العالمية للوقف، وهي تمثل أحد الأدوار التحفيزية للمشاركة المجتمعية لإتاحة الفرصة لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص للمشاركة في خدمة المجتمع عن طريق الوقف المبتكر لجزء من أصولها لصالح حاجات تنموية مجتمعية.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد أطلق أول وقف استشاري، هو مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، أحد مبادرات محمد بن راشد العالمية، ويعد المركز مؤسسة استشارية تشرف على أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف تتضمن نظاما تشريعيا وحياً للأوقاف ومنتجات وخدمات وقفية. وستعمل المؤسسة الجديدة على تنفيذ استراتيجية دبي للأوقاف والهبات وتحقيق رؤيتها العالمية في هذا المجال من خلال تحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لتلبية الحاجات الاجتماعية للشعوب. وسيقدم المركز خدماته للأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية بلا مقابل لتحويل الوقف لأحد أهم محفزات التنمية في العالم العربي. ويعمل المركز على تقديم الاستشارة الوقفية حسب أفضل الممارسات العالمية، وتقديم الاستشارة في خيارات الأوقاف والهبات لتعزيز الأثر الاجتماعي لما فيه صالح الشعوب العربية. كما يعمل المركز على إدارة المعرفة في مجال الأوقاف والهبات من خلال إجراء البحوث والدراسات وتنظيم المؤتمرات وورش العمل وعقد الشراكات، بالإضافة إلى بناء القدرات ورفع الكفاءة للعاملين في هذا المجال.

وتتكون رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات والتي تهدف إلى إعادة إحياء الوقف وتحويل دبي إلى مركز عالمي لتحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لخدمة الإنسانية من ثمانية ممكنات تشمل استراتيجية شاملة، وبيئة تشريعية واضحة، واستشارات فاعلة، وتبني أفضل الممارسات العالمية في إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات، وتعظيم الأثر الاجتماعي من خلال الفرص المبتكرة، ورصد الحاجات الملحة للأوقاف والهبات، وتحفيز الوقف والهبة وتمكين التمويل الجماعي. وتعمل هذه الممكنات الثمانية بشكل متكامل لتحقيق الرؤية العالمية لدبي في هذا المجال. وتدعم هذه الممكنات أربعة محاور استراتيجية يتناول الأول منها تحويل دبي إلى محفز رئيس لخدمة المجتمع من خلال الأوقاف والهبات. ويتناول المحور الاستراتيجي الثاني، تحويل دبي إلى ممكن إقليمي لتلبية الحاجات الاجتماعية في العالم العربي من خلال الأوقاف والهبات. أما المحور الثالث فيتناول تحويل دبي إلى مصدر لأفضل الممارسات العالمية للأوقاف والهبات، ويتناول المحور الرابع تحويل دبي إلى مركز عالمي لبحوث وخبرات الأوقاف والهبات.

ويتبنى المركز نظام دبي لرصد حاجات الأوقاف والهبات في العالم العربي وهو نظام ابتكره المركز لرصد أبرز الحاجات التي يمكن تلبيتها من خلال الأوقاف أو الهبات في العالم العربي. ويعمل النظام وفق آلية متكاملة تضمن الاستفادة من أبرز التقارير العالمية لبناء خارطة حرارية تحدد أبرز الحاجات في كل دولة. ويتم تحديث بيانات النظام بصورة دورية. ويقوم مركز محمد بن راشد العالمي للأوقاف والهبات بتقديم الاستشارة في هذا المجال للأفراد المعنيين والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية المعنية.

كما عمل المركز على تصميم دليل يجمع أفضل الممارسات العالمية مع الأمثلة التطبيقية من مختلف التجارب العالمية في إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات. ويوضح الدليل الطريقة المثلى لصياغة الخطط الاستراتيجية للمؤسسات التي تعمل في مجال الوقف تبعا لمدخلات القائمين عليها، كما يوضح خيارات الهياكل التنظيمية، والإطار العام لتحديد أولويات المشاريع لتعظيم الأثر الاجتماعي، وإدارة الاستثمار، ومؤشرات الأداء، بالإضافة إلى عمليات التطوير. ويقوم المركز بتقديم الاستشارة اللازمة في هذا المجال للمؤسسات المزمع إنشاؤها أو تلك القائمة التي ترغب بتطوير أعمالها.